المسحراتي

محمد خطاب القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2009 ، 239 صفحة

يجوب ´المسحراتي الحارات والأزقة، ممسكًا بطبلة ليوقظ الناس للسحور، لكنه هنا لا يقف عند حدود المكان والزمان، بل ينتقل بنا من الاستيقاظ إلى اليقظة؛ اليقظة

يجوب ´المسحراتي الحارات والأزقة، ممسكًا بطبلة ليوقظ الناس للسحور، لكنه هنا لا يقف عند حدود المكان والزمان، بل ينتقل بنا من الاستيقاظ إلى اليقظة؛ اليقظة بمعناها العميق حين تأخذنا عبر لغة بسيطة، لكنها البساطة الآسرة، وما أصدقها حين تقرع طبولها لنقرأ عن انتحار التاريخ، ووفاة المثل العليا، ومكافحة الأمية السياسية، إضافة إلى معان أخرى لا يستطيع أن يوقظها بداخلنا إلا هذا النوع من المسحرين الجادين الذين يعون ــ فى زمن يمتدح الجهل ــ الدور الذى يجب أن يلعبه ´المسحراتي.

© وجهات نظر . All rights reserved. Site developed by CLIP Solutions