البرنسيسه والأفندي

تأليف: صلاح عيسي
القاهرة: دار الشروق، 2009، 638 صفحة

فى مايو 1950 وفى مدينة «سان فرانسيسكو» كبرى مدن الغرب الأمريكى أعلنت «البرنسيسة فتحية» ابنة «الملك فؤاد» وصغرى شقيقات «الملك فاروق» زواجها من شاب مصرى، لا يحمل إلا لقباً متواضعاً يمنحه الناس لبعضهم البعض على سبيل المجاملة، هو «رياض أفندى غالي» الذى كان - فضلا عن ذلك كله - قبطياً ينتمى إلى الكنيسة الأرثوذكسية!


فى مايو 1950 وفى مدينة «سان فرانسيسكو» كبرى مدن الغرب الأمريكى أعلنت «البرنسيسة فتحية» ابنة «الملك فؤاد» وصغرى شقيقات «الملك فاروق» زواجها من شاب مصرى، لا يحمل إلا لقباً متواضعاً يمنحه الناس لبعضهم البعض على سبيل المجاملة، هو «رياض أفندى غالي» الذى كان - فضلا عن ذلك كله - قبطياً ينتمى إلى الكنيسة الأرثوذكسية!
وكان طبيعياً أن يثير إعلان زواج أميرة مسلمة، من شاب قبطى، حملة صحفية شهرت بالسلوك الجنسى للأسرة المالكة وأن يفجر أزمة سياسية، بدأت بأمر ملكى يقضى بتجريد صاحبة السمو الملكى الاميرة «فتحية» ووالدتها صاحبة الجلالة «الملكة نازلي» من ألقابهما الملكية لتصبحا «فتحية هانم فؤاد» و«نازلى هانم صبري» وانتهت بالقضاء على النظام الملكى بعد ذلك بثلاثة أعوام، وأن يشعل فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، وأن يفجر مناظرة عن المساواة بين البشر وعن حدود حرية المرأة والسقف الذى تتوقف عنده حرية السلوك الخاص للشخصيات العامة!
وهى قضايا تكرر الحوار حولها، بعد ذلك التاريخ بـ 20 سنة، حين أطلق « رياض أفندى غالي» ثلاث رصاصات على رأس زوجته البرنسيسة «فتحية» وأطلق الرصاصة الرابعة والأخيرة على رأسه!
تلك هى القصة التى يؤرخ لها هذا الكتاب على أصعدتها الشخصية والسياسية والفكرية والاجتماعية.
مؤلف الكتاب «صلاح عيسي» كاتب وصحفى وباحث فى التاريخ... ولد عام 1939 وشارك فى إصدار وإدارة ورأس تحرير عدة صحف مصرية. نشرت مقالاته وأبحاثه فى معظم الصحف العربية، نشر 20 كتاباً فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى من أبرزها «الثورة العرابية» و«مثقفون وعسكر» و« دستور فى صندوق القمامة» و«رجال ريا وسكينة : سيرة سياسية واجتماعية».

© وجهات نظر . All rights reserved. Site developed by CLIP Solutions