عبدالهادى مصباح
القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2009
فى طبعة جديدة مزيدة ومنقحة، وعلى ورق فاخر ومصقول، صدر كتابان للدكتور عبدالهادى مصباح، هما: «كيمياء الحب والمرح والمناعة»، و«المحمول والوجبات السريعة.. سلوكيات تهدد حياتنا». فى الكتاب الأول، يتناول عدة موضوعات تهم القارئ وتثير فضوله مثل الحب والعدوى والنوم والساعة البيولوجية فى جسم الإنسان، والضحك والانفعالات والتوتر، والنوم والأرق، والسعادة والرضا والإيمان، وتأثير كل منهما على الصحة بشكل عام، والمناعة بشـــــكل خـــــاص، كما يتناول موضوع الغذاء ومضادات الأكســــــدة، وتأثيرها على صحـــة الإنسان ومناعته، وعلى تأخير الشـــــــيخوخة وأعراضهـــا وأمراضها.
فى طبعة جديدة مزيدة ومنقحة، وعلى ورق فاخر ومصقول، صدر كتابان للدكتور عبدالهادى مصباح، هما: «كيمياء الحب والمرح والمناعة»، و«المحمول والوجبات السريعة.. سلوكيات تهدد حياتنا». فى الكتاب الأول، يتناول عدة موضوعات تهم القارئ وتثير فضوله مثل الحب والعدوى والنوم والساعة البيولوجية فى جسم الإنسان، والضحك والانفعالات والتوتر، والنوم والأرق، والسعادة والرضا والإيمان، وتأثير كل منهما على الصحة بشكل عام، والمناعة بشـــــكل خـــــاص، كما يتناول موضوع الغذاء ومضادات الأكســــــدة، وتأثيرها على صحـــة الإنسان ومناعته، وعلى تأخير الشـــــــيخوخة وأعراضهـــا وأمراضها.
ويتساءل د. عبدالهادى مصباح، ويحاول تفسير كيف يحدث الحب، وهل الحب كيمياء أم فيزياء أم بيولوجي؟ فالتفسير الفيزيائى للحب والتجاذب بين البشر يشير إلى أن الحب يحدث نتيجة التغير فى الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجسامنا، أما التفسير الكيميائى للحب فيعتمد على أن كل عواطف الإنسان وانفعالاته إنما تحدث نتيجة لعمليات كيميائية يسببها منبه معين: نظرة عين أو لمسة حانية من نوع خاص تشعر بها اليد أو من خلال كل ذلك مجتمعًا، ويبقى التفسير البيولوجى للحب الذى يتمثل فى علاقة الغدد والهرمونات بأحد التفسيرات البيولوجية لغريزة الأمومة.
ثم تنتقل فصول الكتاب إلى الحديث عن جيش الدفاع الإلهى المسمى بجهاز المناعة، وأهم مكوناته، وكيف يتصدى للعدوى بالأمراض والميكروبات المختلفة، مثل فيروس الأنفلونزا، وكيفية الوقاية منه، ثم يتناول الضحك، الذى عزَّ وغلا فى هذه الأيام، وكيف له تأثير إيجابى عظيم على جهـــاز المناعة، وكيف أن العلاج بالضحك أصبح فرعًا من فروع الطب البديل لعلاج الكثير من الأمراض. وإذا أضفنا الضحك إلى عاطفة الحب، فإن جهــــــازنا المناعى يكون فى أقوى حالاته وأكثرها قدرة على مواجهة الأمراض.
أما الكتاب الثاني: «المحمول والوجبات السريعة.. وسلوكيات تهدد حياتنا» فإنه يتناول الجانب السلبى للتطور العلمي، والأضرار والتأثيرات التى تنتج عن عدة عادات تضر بالصحة مثل التليفون المحمول، والوجبات السريعة وإدمان التليفزيون، والمضادات الحيوية، والعادات الغذائية السيئة، فالمحمول أخطر اكتشافات العصر، يؤثر تأثيرًا مباشرًا على خلايا المخ، ويشوش على الموجات الكهربائية للقلب، ويقدم الكتاب الوصفات المثالية للتخلص من إدمان التليفزيون والإنترنت، الذى لا يقل خطورة عن مضاعفات تناول المضادات الحيوية.
ويأتى الفصل الخامس ليقف أمام مشكلة يعانيها معظم الرجال، ويخجلون من الحديث عنها وفيها، وهى مشكلة العجز الجنسى وانخفاض خصوبة الرجال، ويعرض تقييمًا للأدوية التى ظهرت لهذه المشكلات مثل الفياجرا والسياليس ومدى نجاحها فى معالجة مشكلة العجز الجنسي، مختتمًا بالكلام عن فن الاستماع المفقود، وكيف نتعلم أن ننصت لغيرنا.
إنهما كتابان فى غاية الأهمية لأية أسرة مصرية خصوصًا فى ظل انتشار أنواع غريبة من الأنفلونزا مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وغيرهما مما لا نعلمه ومنهما نتعلم كيفية مواجهة هذه الأمراض الغــــريبة بتقـــوية جهاز مناعتنا.