Joel Kotek,Alan Dershowitz
Mitchell Vallentine2008,201pp$23.85
تعد الرسوم من أكثر طرق التعبير شعبية وقدرة على توصيل الرسائل الإعلامية سواء كانت فى شكل كاريكاتير أو رسوم متحركة، كانت هذه المعلومة هى الدافع وراء قيام جويل كوتيك بإصدار هذا الكتاب المكون من خمسة فصول ويحتوى مضمونا أساسيا مؤداه هو الرسوم التى تبثها وسائل الإعلام العربية والمسلمة والتى لاتعادى السامية والصهيونية فقط بل أيضا اليهود كشعب.
تعد الرسوم من أكثر طرق التعبير شعبية وقدرة على توصيل الرسائل الإعلامية سواء كانت فى شكل كاريكاتير أو رسوم متحركة، كانت هذه المعلومة هى الدافع وراء قيام جويل كوتيك بإصدار هذا الكتاب المكون من خمسة فصول ويحتوى مضمونا أساسيا مؤداه هو الرسوم التى تبثها وسائل الإعلام العربية والمسلمة والتى لاتعادى السامية والصهيونية فقط بل أيضا اليهود كشعب. يحتوى الكتاب على ما يزيد على 400 من هذه الرسوم التى قام المؤلف بتجميعها لتخدم فكرته، وكان ما أثار حماس المؤلف لصياغة هذه الفكرة فى كتاب هو ما حدث فى مؤتمر ديربان (1) لمكافحة العنصرية والذى عقد فى سبتمبر 2001 وكان يستهدف إدانة العنصرية وشجبها بكافة صورها، قام البعض بمحاولة لفت أنظار الحضور إلى فكرة مؤداها أن وسائل الإعلام العربية والمسلمة تميل إلى نشر وبث الرسوم المعادية للسامية وأن هذه المواد تمولها المنظمات العربية ولكن لم تقابل هذه المحاولة بأى رد فعل من جانب الوفود الغربية الحاضرة للمؤتمر. دفع هذا التجاهل جويل كوتاك إلى القول بأن هذه الرسوم المعادية للصهيونية واليهود تقدمهم دائما بمظهر سادى كأنهم مخلوقات بشعة متعطشة للدماء وشغوفون بالمال والسلطة وهذا يعد نذيرا بعودة النظرة الكارهة لليهود والتى يبدو أن كلا من العرب المسلمين والغرب المسيحى يتفقون عليها، د.جويل هو أستاذ التاريخ فى جامعة بروكسل الحرة وحاصل على الدكتوراة فى العلوم السياسية ومتخصص فى موضوع التكامل الأوروبى ومدير مركز التدريب فى مركز التوثيق اليهودى المعاصر فى باريس قدم للكتاب موشى كانتور.