الأرض الموعودة خطة صهيونية من الثمانينيات
أوريد إينون
ترجمة: إسرائيل شاحاك
ترجمة: ليلى حافظ
القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2009، 60 صفحة
«مصر منقسمة وممزقة إلى عدة بؤر ذات نفوذ، إذا تفككت مصر، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان، أو حتى الدول التى أبعد من ذلك، لن تستمر فى الوجود فى شكلها الحالي،
«مصر منقسمة وممزقة إلى عدة بؤر ذات نفوذ، إذا تفككت مصر، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان، أو حتى الدول التى أبعد من ذلك، لن تستمر فى الوجود فى شكلها الحالي، وسوف تنضم إلى سقوط وتحلل مصر. إن التصور بوجود دولة مسيحية قبطية فى مصر العليا متاخمة لعدة دول ضعيفة ذات سلطات شديدة المحلية وبلا حكومة مركزية، هو مفتاح التطور التاريخى الذى تأخر تحقيقه فقط بسبب اتفاقية السلام، ولكن الذى يبدو حتمياً على المدى الطويل».
هذا أحد نصوص دراسة صدرت فى بداية الثمانينيات، يدعو كاتبها إلى تفتيت الدول العربية حتى يكتب لإسرائيل البقاء، فمن تفتيت العراق إلى أكراد وسنة وشيعة ــ وقد تكفلت أمريكا بذلك بغزوها العراق، ثم تكليفها الأمريكى اليهودى نوح فلدمان بوضع دستور العراق ــ إلى تفتيت مصر إلى دولة قبطية فى الصعيد.. متاخمة لعدة دول ضعيفةفف
والمثير فى الدراسة قول كاتبها بأن نشرها لا يضرفف فالعرب ضعفاء وأعجز من أن يقوموا بأى شيء لوقفها، أما أمريكا فهى لا تسمع إلا للإعلام الصهيوني، ولكننا نقول إن دوام الحال من المحال، فالعرب يستطيعون فعل الكثير، ومن الآنفف وأمريكا تتغيرفف ويمكن للعرب أن يغيروها فيما يخص الشرق الأوسط.