مها حسن
بيروت: دار الكوكب، 2009 ، 300 صفحة
فى هذه الرواية تعالج مها حسن موضوع الخلق والعدم بطريقة مبتكرة. أسماء من الطبيعة ولها دلالاتها: «أرض ــ حرش ــ أسماء ــ إحياء ــ نداء ــ سماء ــ طهر ــ إتيان ــ زلزال ــ اسم الذكر للأنثى واسم الأنثى للذكر. ونصف آلهة نصف بشر.
فى هذه الرواية تعالج مها حسن موضوع الخلق والعدم بطريقة مبتكرة. أسماء من الطبيعة ولها دلالاتها: «أرض ــ حرش ــ أسماء ــ إحياء ــ نداء ــ سماء ــ طهر ــ إتيان ــ زلزال ــ اسم الذكر للأنثى واسم الأنثى للذكر. ونصف آلهة نصف بشر.
عمل خيالى أسطوري، لكنه ممهور بطبائع الإنسان: حب، حقد، غضب، غيرة... إلخ. وفيه تحذير متكرر (حذرتك ألا ترتل هذا النشيد.. ولن ينقدك من عذابك إلا عيد يأتى فى ربيع يتلو رمادك).
ومن الرواية نقتطف:
«وكان يحس أنه خليط: واقع وحلم، منام وصحو، أحداث وقعت وأحداث يظن أنها وقعت، وهى إما لم تقع، وإما وقعت ونسيها، كأن يكون قد زرع أبناء فى أرحام ما، أو أنه يتصور ذلك، خليط من أبوين مختلفى التكوين، من امرأة نصف حاضرة، وأكثر من نصف غائبة، وأب مسافر ومبتعد وفى شبه غياب تام، امرأة يشك بأصلها ومنشئها، وجدة سحرية وشبه أسطورية».