يمكن النظر إلي الفضائيات السلفية، والإعلام السلفي عموما، كجزء من موضوعة أسلمة الحداثة؛ ليس عبر البوابة النظرية أو الفلسفية علي النحو الذي انشغل به إسلاميو أسلمة المعرفة، وبشكل خاص تجربة المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولكنه نوع من أسلمة الحداثة عبر توظيف منتجاتها في نشر الدعوة والفكرة الإسلامية.