بعد التوقيع على اتفاقية الجلاء فى 27/7/1954 انتهت أعمالى فى مكتب مخابرات الإسماعيلية، وعدت للعمل بالقاهرة وهناك علمت أن مهمتى القادمة هى العمل فى السودان وأننى سأعمل كمراسل صحفى لجريدة الجمهورية ومندوبا لشركة الإعلانات المصرية التابعة لدار الجمهورية.