فرانسوا دوس
ترجمة: د. محمد الطاهر المنصوري
بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2009، 429 صفحة
أصبح التاريخ، منذ سنوات، يشد اهتمام الجمهور الواسع. ويعود هذا فى جزء كبير منه، إلى نجاح «التاريخ الجديد» الذى انطلق منذ 1929
أصبح التاريخ، منذ سنوات، يشد اهتمام الجمهور الواسع. ويعود هذا فى جزء كبير منه، إلى نجاح «التاريخ الجديد» الذى انطلق منذ 1929، بدفع من مارك بلوخ ولوسيان فافر ومجلتهما «الحوليات».
يروى المؤلف، بالاعتماد على وثائق وشهادات عديدة غير معروفة فى كثير من الأحيان، تاريخ هذا التاريخفف وهو يقدم قراءة نقدية وجدالية لعديد من المفاهيم التى تبنتها مدرسة الحوليات: نهاية التاريخ، موت الإنسان، تأثير البنى، التخلى عن المواضيع السياسيةففف إلخ.
يتميز هذا الكتاب بحيوية أسلوبه، ومن المنتظر أن يثير ردود فعل الكثيرين. إنه كتاب منخرط فى معركة متحمسة من أجل التاريخ، حول تساؤل كبير: ألا نشاهد، اليوم، تفتيتًا للتاريخ، بعد كل جهد الحوليات فى التجديد؟