كما أحرز نجاحاً وشهرة امتدت آثارهما على مستوى العالم فى مجال كرة السلة حقق اللاعب الموهوب إرفين ماجيك جونسون نجاحا منقطع النظير فى مجال الأعمال.
فمن خلال منصبه كمالك ومدير تنفيذى لمؤسسات «ماجيك جونسون» ساعد فى نشأة ونمو العديد من المشروعات التجارية التى تساعد فى نمو وازدهار المجتمع المدنى من خلال إحداث نوع من التفاعل بين تلك المشروعات الصغيرة والمشروعات الضخمة ذات الشهرة العالمية ونالت مؤسسته كما نال هو شخصياً المركز الأول فى خدمة المجتمع المدنى من خلال إنعاش تلك المشروعات.
ويعود ولع ماجيك جونسون بمجال الأعمال إلى طفولته المبكرة حيث كان شديد الإعجاب بوالده وبغيره من صغار المقاولين الذين يعملون فى مجتمع الغرب الأوسط لأمريكا والذين كانوا يوفرون فرص العمل للعديدين.  وشاهدهم جونسون كما عمل معهم وكانت تلك هى بداية شغفه بمجال الأعمال الذى برع فيه إلى جانب شهرته كنجم فى اتحاد كرة السلة الأمريكى وساعدته شهرته وازدهار صيته فى كرة السلة على تنفيذ حلمه فى مجال الأعمال.
قام جونسون بإحداث نقلة كبيرة فى حياته فقد حول نفسه من لاعب عظيم بكرة السلة إلى رجل أعمال أعظم وذلك بالعمل الجاد والقدرة الرائعة على ملاحقة الفرص واقتناصها.  يؤكد جونسون أن المجتمعات المدنية المأهولة بالسكان تعد من أكثر الأماكن التى تترعرع فيها الأعمال التجارية وتزدهر.  وكانت مشاركة جونسون فى العديد من الأعمال والمشروعات ذات الماركات المشهورة مثل «ستار باكس» و«تي. جي.آي. فرايديز» سببا فى إعطاء دفعة اقتصادية قوية للمشروعات الصغيرة.  قدم جونســــون تجربتـــــه الناجحة فى مجال الأعمال من خلال كتابه الذى يعرض فيه اثنتين وثلاثين طريقة لإحراز التفوق والبطولة فى عالم الأعمال.